{ لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكّرَتْ أبصارنا } يقول : أخذت ، وغشيت أبصارنا { بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ } أي : ولقالوا سحرنا فلا نبصر . وروى قتادة عن أبي صالح أنه قال : لو فتح الله عليهم باباً من السماء ، فظلت الملائكة يعرجون فيه . لقالوا : أخذت أبصارنا . قرأ ابن كثير { سُكّرَتْ } بالتخفيف . وهكذا قرأ الحسن . وقرأ الباقون بالتشديد . وقال القتبي : { سُكّرَتْ } بالتشديد أي : غُشِّيَتْ . ومنه يقال : سُكِّر النهر إذا سدّ ومنه يقال سكر الشراب وهو الغطاء على العقل . ومن قرأ { سُكّرَتْ } بالتخفيف يعني : سحرت . يعني : إنهم لا يعتبرون به ، كما لم يعتبروا بانشقاق القمر حين رأوه معاينة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.