ثم قال عز وجل : { والذين لاَ يَدْعُونَ مَعَ الله إلها ءاخَرَ } يعني : لا يشركون بالله . ويقال : الشرك ثلاثة : أولها أن يعبد غير الله تعالى ، والثاني أن يطيع مخلوقاً بما يأمره من المعصية ، والثالث أن يعمل لغير وجه الله تعالى ، فالأول كفر والآخران معصية ثم قال : { وَلاَ تَقْتُلُواْ النفس التى حَرَّمَ الله إِلاَّ بالحق } أي إلا بإحدى خصال ثلاث وقد ذكرناه . { وَلاَ يَزْنُونَ } يعني : لا يستحلون الزنى ، ولا يقتلون النفس { وَمَن يَفْعَلْ ذلك } يعني : الشرك والقتل والزنى { يَلْقَ أَثَاماً } قال الكلبي يعني : عقاباً في النار ، وذكر عن سيبويه والخليل أنهما قالا : معناه جزاء الآثام . ويقال : الآثام العقوبة وقال الشاعر :
جَزَى الله ابْنَ عُرْوَةَ حِينَ أَمْسَى . . . عَقُوقاً فَالْعُقُوقُ لَهُ أَثَامُ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.