قول الله سبحانه وتعالى : { طسم } قرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر ، بإمالة الطاء . وقرأ أبو عمرو وابن كثير بالتفخيم ، وهما لغتان معروفتان عند العرب ، ويجوز كلاهما ، وقرأ نافع بين ذلك ، وقرأ حمزة بإظهار النون ، والباقون بالإدغام لتقارب مخرجهما ، ومن لم يدغم أراد التبيين ، وكلاهما جائز . وأما التفسير ، فروى معمر عن قتادة أنه قال : اسم من أسماء القرآن . ويقال : والطاء طوْله ، والسين سَنَاؤُهُ ، والميم ملكه ، ومجده ، ويقال : الطاء شجرة طوبى ، والسين سدرة المنتهى ، والميم محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم . وقال بعضهم : عجزت العلماء عن تفسيرها . وقال بعضهم : هو قسم قسم الله تعالى به
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.