بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرّٖ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يَمۡسَسۡكَ بِخَيۡرٖ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (17)

ثم خوّفه ليتمسك بدينه فقال :

{ وَإِن يَمْسَسْكَ الله بِضُرّ } يعني : إن يصبك الله بشدة أو بلاء { فَلاَ كاشف لَهُ إِلاَّ هُوَ } يعني : لا يقدر أحد من الآلهة التي يدعونها ولا غيرها كشف الضر إلا الله تعالى .

{ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ } يقول : وإن يصبك بسعة أو صحة الجسم فإنه لا يقدر أحد على دفع ذلك . { فَهُوَ على كُلّ شَيْء قَدُيرٌ } من الغنى والفقر والعافية .