فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرّٖ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يَمۡسَسۡكَ بِخَيۡرٖ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (17)

قوله : { وَإِن يَمْسَسْكَ الله بِضُرّ } أي إن ينزل الله بك ضراً من فقر أو مرض { فَلاَ كاشف لَهُ إِلاَّ هُوَ } أي لا قادر على كشفه سواه { وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ } من رخاء أو عافية { فَهُوَ على كُلّ شَيء قَدُير } ومن جملة ذلك المسّ بالشرّ والخير .

/خ21