{ وإن يمسسك الله بضر } أي ينزل الله بك ضرا من فقر أو مرض أو شدة وبيه { فلا كاشف له إلا هو } أي فلا قادر على كشفه سواه { وإن يمسسك بخير } من رخاء أو عافية ونعمة ، والخير اسم جامع لكل ما ينال الإنسان من ذلة وفرح وسرور ونحو ذلك { فهو على كل شيء قدير } ومن جملة ذلك المس بالخير والشر ، وهذا الخطاب وإن كان للنبي صلى الله عليه وسلم فهو عام لكل واحد .
وعن ابن عباس قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال لي : ( يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ، وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) {[682]} ، أخرجه الترمذي وزاد فيه رزين تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة قال ابن الأثير : وقد جاء نحو هذا ومثله بطوله في مسند أحمد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.