ووعظهم ليعتبروا في صنعه فيوحدوه فقال : { أَوَ لَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السماوات والأرض } أي في خلق السموات والأرض { وَمَا خَلَقَ الله مِن شَيْء } في السماء من الشمس والقمر والنجوم وما خلق الله في الأرض من الجبال والبحار وغير ذلك فيعتبروا ، ويؤمنوا بأن الذي خلق الذي ترون ، هو رَبّ واحد لا شريك له { وَأَنْ عسى } يعني : وينظروا في أن عسى { أَن يَكُونَ قَدِ اقترب أَجَلُهُمْ } يعني : قد دنا هلاكهم { فَبِأَيّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ } يعني : إن لم يؤمنوا بالقرآن فبأي حديث يؤمنوا بعد القرآن . لأن هذا آخر الكتب نزولاً وليس بعده كتاب ينزل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.