{ كلا لو تعلمون علم اليقين } أي لو تعلمون الأمر الذي أنتم صائرون إليه علما يقينيا كعلمكم ما هو متيقن عندكم في الدنيا ، وجواب لو محذوف ، أي لشغلكم ذلك عن التكاثر والتفاخر ، أو لفعلتم ما ينفعكم من الخير ، وتركتم ما لا ينفعكم مما أنتم فيه .
وقال الأخفش : التقدير لو تعلمون علم اليقين ما ألهاكم ، و { كلا } في هذا الموضع الثالث للردع والزجر كالموضعين الأولين ، وقال الفراء : هي بمعنى حقا ، وقيل : هي في المواضع الثلاثة بمعنى ألا ، قاله ابن أبي حاتم ، قال قتادة : اليقين هنا الموت ، وعنه قال : هو البعث ، وعنه كنا نحدث أن علم اليقين أن يعلم أن الله باعثه بعد الموت .
وإضافة العلم إلى اليقين من إضافة الموصوف إلى صفته . وفي " السمين " : وعلم اليقين مصدر ، قيل : وأصله العلم اليقين ، وقيل : لا حاجة إلى ذلك ؛ لأن العلم يكون يقينا وغير يقين ، فأضيف إليه إضافة العام للخاص ، وهذا يدل على أن اليقين أخص .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.