فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَكُلُّ شَيۡءٖ فَعَلُوهُ فِي ٱلزُّبُرِ} (52)

{ وكل شيء فعلوه في الزبر } أي جميع ما فعلته الأمم من خير أو شر مكتوب في اللوح المحفوظ ، وقيل : في كتب الحفظة ودواوينهم { وكل صغير وكبير مستطر } يقال : سطر يسطر سطرا كتب ، وأسطر مثله ، أي كل شيء من أعمال الخلق ، أقوالهم وأفعالهم وما هو كائن ، مسطور في اللوح المحفوظ صغيره وكبيره ، وجليله وحقيره ، قال ابن عمر ؛ مسطور في الكتاب ،