فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{مُّهۡطِعِينَ إِلَى ٱلدَّاعِۖ يَقُولُ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا يَوۡمٌ عَسِرٞ} (8)

{ مهطعين إلى الداع } الإهطاع الإسراع في المشي ، أي حال كونهم مسرعين إلى الداعي ، وهو إسرافيل وقال الضحاك : مقبلين ، وقال قتادة : عامدين ، وقال عكرمة : فاتحين آذانهم إلى الصوت ، والأول أولى ، وبه قال أبو عبيدة وغيره ، وقال ابن عباس : ناظرين إليه بأبصارهم لا يقلعون ، وقيل : مادي أعناقهم إليه .