{ كذبت عاد } هم قوم هود ، ولم يتعرض لكيفية تكذيبهم له مسارعة إلى بيان ما نزل بهم من العذاب ، ولم يقل : فكذبوا هودا كما قال في قصة نوح ، فكذبوا عبدنا ، لأن تكذيب قوم نوح أبلغ لطول مقامه فيهم ، وكثرة عنادهم ، وإما لأن قصة عاد ذكرت مختصرة فكيف كان عذابي ونذر ؟ } أي فهل سمعتم أو فاسمعوا كيف كان عذابي لهم ؟ وإنذاري إياهم ؟ ونذر مصدر بمعنى إنذار كما تقدم ، والاستفهام للتهويل والتعظيم ، والغرض بهذا توجيه قلوب السامعين نحو الإصغاء إلى ما يلقى إليهم قبل ذكره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.