أخرج ابن المنذر والطبراني عن ابن عباس في قوله { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور } قال : هم قوم كانوا كفروا بعيسى فآمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم { و الذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات } قال : هم قوم آمنوا بعيسى ، فلما بعث محمد كفروا به .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ومقسم . مثله .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله { يخرجهم من الظلمات إلى النور } يقول : من الضلالة إلى الهدى . وفي قوله { يخرجونهم من النور إلى الظلمات } يقول : من الهدى إلى الضلالة .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك في الآية قال : الظلمات الكفر ، والنور الإيمان .
وأخرج أبو الشيخ عن السدي قال : ما كان فيه الظلمات والنور فهو الكفر والإيمان .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد قال : يبعث أهل الأهواء وتبعث الفتن ، فمن كان هواه الإيمان كانت فتنته بيضاء مضيئة ، ومن كان هواه الكفر كانت فتنته سوداء مظلمة ، ثم قرأ هذه الآية . والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.