{ الله وَلِيُّ الذين آمَنُواْ } ، أي حافظهم ومعينهم وناصرهم . { يُخْرِجُهُم مّنَ الظلمات إِلَى النور } ، يعني من الكفر إلى الإيمان . واللفظ لفظ المستقبل والمراد به الماضي ، يعني أخرجهم . ويقال : ثبتهم على الاستقامة كما أخرجهم من الظلمات . ويقال : يخرجهم من الظلمات ، أي من ظلمة الدنيا ومن ظلمة القبر ومن ظلمة الصراط إلى الجنة .
{ والذين كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطاغوت } ، يعني اليهود أولياؤهم كعب بن الأشرف وأصحابه . ويقال : المشركون أولياؤهم الشياطين . { يُخْرِجُونَهُم مّنَ النور إِلَى الظلمات } ، يعني يدعونهم إلى الكفر ، كما قال في آية أخرى : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا موسى بآياتنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظلمات إِلَى النور وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله إِنَّ فِي ذلك لآيات لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } [ إبراهيم : 5 ] ، يعني ادع قومك . { أُولَئِكَ أصحاب النار هُمْ فِيهَا خالدون } ، يعني أهل النار هم فيها خالدون أي دائمون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.