تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّـٰغُوتُ يُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَٰتِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (257)

{ الله ولي الذين آمنوا } قال الحسن : ولي هداهم وتوفيقهم { يخرجهم من الظلمات إلى النور } يعني من الضلالة إلى الهدى { والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات } من الهدى إلى الضلالة . قال محمد : و{ الطاغوت } ها هنا واحد في معنى جماعة ، وهذا جائز في اللغة ، إذا كان في الكلام دليل على الجماعة .