أخرج ابن مردويه ، عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : نزلت سورة الحج بالمدينة .
وأخرج ابن مردويه ، عن عبد الله بن الزبير قال : نزلت بالمدينة سورة الحج .
وأخرج ابن المنذر ، عن قتادة قال : نزل بالمدينة من القرآن الحج ، غير أربع آيات مكيات { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي } [ الحج : 52 – 55 ] إلى { عذاب يوم عقيم } [ الحج : 52 -55 ] .
وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم والبيهقي في سننه وابن مردويه ، عن عقبة بن عامر قال : قلت يا رسول الله ، أفضلت سورة الحج على سائر القرآن بسجدتين ؟ قال : «نعم فمن لم يسجدهما فلا يقرأهما » .
وأخرج أبو داود في المراسيل والبيهقي ، عن خالد بن معدان : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «فضلت سورة الحج على القرآن بسجدتين » .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة والإسماعيلي وابن مردويه والبيهقي ، عن عمر أنه : كان يسجد سجدتين في الحج قال : إن هذه السورة فضلت على سائر السورة بسجدتين .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن علي وأبي الدرداء : أنهما سجدا في الحج سجدتين .
وأخرج ابن أبي شيبة من طريق أبي العالية ، عن ابن عباس قال : في سورة الحج سجدتان .
وأخرج ابن أبي شيبة من طريق أبي العريان المجاشعي ، عن ابن عباس قال : في الحج سجدة واحدة .
وأخرج ابن شيبة ، عن إبراهيم قال : ليس في الحج إلا سجدة واحدة ؛ وهي الأولى والله أعلم .
أخرج سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والترمذي وصححه ، والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه من طرق ، عن الحسن وغيره ، عن عمران بن حصين قال : لما نزلت { يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم } إلى قوله : { ولكن عذاب الله شديد } أنزلت عليه هذه وهو في سفر فقال : «أتدرون أي يوم ذلك » ؟ قالوا الله ورسوله أعلم ! قال : «ذلك يوم يقول الله لآدم : ابعث بعث النار . قال : يا رب ، وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار ، وواحداً إلى الجنة » فانشأ المسلمون يبكون . فقال رسول الله : - صلى الله عليه وسلم - «قاربوا وسددوا فإنها لم تكن نبوّة قط ، إلا كان بين يديها جاهلية ، فتؤخذ العدة من الجاهلية ، فإن تمت ، وإلا أكملت من المنافقين ، وما مثلكم : إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة ، أو كالشامة في جنب البعير » ثم قال : «إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة » فكبروا ! ثم قال : «إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة » فكبروا ! ثم قال : «إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة » فكبروا ! قال : فلا أدري قال الثلثين أم لا » .
وأخرج الترمذي وصححه وابن جرير وابن مردويه ، عن عمران بن حصين قال : «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فتفاوت بين أصحابه في السير ، فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صوته بهاتين الآيتين { يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم } إلى قوله { إن عذاب الله شديد } فلما سمع ذلك أصحابه حثوا المطي ، وعرفوا أنه عند قول يقوله ، فقال : «هل تدرون أي يوم ذلك ؟ » قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : «ذلك يوم ينادي الله تعالى فيه آدم عليه السلام فيقول : يا آدم ابعث بعث النار ، فيقول أي رب ، وما بعث النار ؟ فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار ، وواحد في الجنة » فتعبس القوم حتى ما أبدوا بضاحكة ! فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي بأصحابه قال : «اعملوا وابشروا ، فوالذي نفس محمد بيده ، أنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا أكثرتاه ؛ يأجوج ومأجوج ومن مات من بني آدم ومن بني إبليس » فسري عن القوم بعض الذي يجدون قال «اعملوا وابشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة » .
وأخرج ابن جرير عن الحسن قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قفل عن غزوة العسرة ومعه أصحابه بعد ما شارف المدينة ، قرأ { يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم } فذكر نحوه ، إلا أنه زاد فيه : «لم يكن رسولان إلا أن كان بينهما فترة من الجاهلية فهم أهل النار ، وإنكم بين ظهراني خليقتين لا يعادهما أحد من أهل الأرض إلا كثرتاه ، وهم يأجوج ومأجوج وهم أهل النار ، وتكمل العدة من المنافقين » .
وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه ، عن أنس قال : «نزلت { يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم } إلى قوله { ولكن عذاب الله شديد } على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسير له ، فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه فقال : أتدرون أي يوم هذا ؟ هذا يوم يقول الله لآدم : «يا آدم ، قم فابعث بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ، فكَبُر ذلك على المسلمين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا وابشروا ، فوالذي نفس محمد بيده ، ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير ، أو كالرقمة في ذراع الدابة ، وإن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء قط إلا أكثرتاه : يأجوج ومأجوج ومن هلك من كفرة الإنس والجن » .
وأخرج البزار وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : «تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية - وأصحابه عنده - { يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم } فقال :«هل تدرون أي يوم ذاك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذاك يوم يقول الله يا آدم ، قم فابعث بعث النار . فيقول : يا رب ، من كم ؟ فيقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحداً إلى الجنة . فشق ذلك على القوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة ، ثم قال : اعملوا وأبشروا ، فإنكم بين خليقتين لم تكونا مع أحد إلا أكثرتاه : يأجوج ومأجوج ، وإنما أنتم في الأمم كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة ، وإنما أمتي جزء من ألف جزء » .
وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : «بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيره في غزوة بني المصطلق ، إذ أنزل الله { يا أيها الناس اتقوا ربكم } إلى قوله { ولكن عذاب الله شديد } فلما أنزلت عليه وقف على ناقته ثم رفع بها صوته فتلاها على أصحابه ، ثم قال لهم : أتدرون أي يوم ذاك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذاك يوم يقول الله لآدم : يا آدم ، ابعث بعث النار من ولدك . فيقول : يا رب ، من كل كم ؟ فيقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحداً إلى الجنة . فبكى المسلمون بكاء شديداً ودخل عليهم أمر شديد . فقال : والذي نفس محمد بيده ، ما أنتم في الأمم إلا كالشعرة البيضاء في الشاة السوداء ، وإني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة ، بل أرجو أن تكونوا ثلثي أهل الجنة » .
وأخرج ابن مردويه عن أبي موسى قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له . . . فذكر نحوه .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم «يقول الله يوم القيامة : يا آدم ، ابعث بعث النار . فيقول : يا رب ، وما بعث النار ؟ فيقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون . فعند ذلك يشيب الوليد { وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد } قال : فشق ذلك على الناس فقالوا : يا رسول الله ، من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون ويبقى الواحد ! فأينا ذلك الواحد ؟ فقال : من يأجوج ومأجوج ألف ، ومنكم واحد . . . وهل أنتم في الأمم كالشعرة السوداء في الثور الأبيض ؟ أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود ؟ » .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن علقمة في قوله { إن زلزلة الساعة شيء عظيم } قال : الزلزلة ، قبل الساعة .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الشعبي ، أنه قرأ { يا أيها الناس اتقوا ربكم } إلى قوله { ولكن عذاب الله شديد } قال : هذا في الدنيا من آيات الساعة .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن عبيد بن عمير في الآية . قال : هذه أشياء تكون في الدنيا قبل يوم القيامة .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال : زلزلتها شرطها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.