وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { ولكل أمة جعلنا منسكاً } قال : عيداً .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله { ولكل أمة جعلنا منسكاً } قال : إهراق الدماء .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة { ولكل أمة جعلنا منسكاً } قال : ذبحاً .
وأخرج أبو داود والنسائي والحاكم وصححه ، عن عبد الله بن عمر : «أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت بعيد الأضحى جعله الله لهذه الأمة . قال الرجل : فإن لم نجد إلا ذبيحة أنثى أو شاة أعليّ ، اذبحها ؟ قال : لا ، ولكن قلم أظفارك وقص شاربك واحلق عانتك ، فذلك تمام أضحيتك عند الله » .
وأخرج الحاكم وصححه وضعفه الذهبي ، عن أبي هريرة قال : «نزل جبريل فقال النبي صلى الله عليه وسلم كيف رأيت عيدنا ؟ فقال : لقد تباهى به أهل السماء ! . . . اعلم يا محمد ، أن الجذع من الضأن خير من السيد من المعز ، وإن الجذع من الضأن خير من السيد من البقر ، وإن الجذع من الضأن خير من السيد من الإبل . ولو علم الله خيراً منه فدى بها إبراهيم » .
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم أنه قال : في هذه الآية { ولكل أمة جعلنا منسكاً } أنه مكة ، لم يجعل الله لأمة قط منسكاً غيرها .
أخرج أحمد وأبو داود والترمذي وابن أبي حاتم والحاكم وصححه ، عن جابر بن عبد الله : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى للناس يوم النحر ، فلما فرغ من خطبته وصلاته دعا بكبش فذبحه هو بنفسه وقال : بسم الله والله أكبر . . . اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي » .
وأخرج أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الشعب ، عن جابر قال : «ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين في يوم عيد فقال حين وجههما : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين . اللهم منك ولك وعن محمد وأمته . ثم سمى الله وكبر وذبح » .
وأخرج ابن أبي الدنيا في الأضاحي والبيهقي في الشعب ، عن علي أنه قال حين ذبح : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة ، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين فسمى وكبر .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن ابن عمر رضي الله عنه ، أنه كان إذا ذبح قال : بسم الله والله أكبر ، اللهم منك ولك اللهم تقبل مني .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل { فله أسلموا } يقول : فله أخلصوا .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم . عن مجاهد في قوله { وبشر المخبتين } قال : المطمئنين .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في ذم الغضب ، وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان ، عن عمرو بن أوس { وبشر المخبتين } قال : المخبتون ، الذين لا يظلمون الناس ، وإذا ظلموا لم ينتصروا .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن الضحاك رضي الله عنه { وبشر المخبتين } قال : المتواضعين .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه { وبشر المخبتين } قال : الوجلين .
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، أنه كان إذا رأى الربيع بن خثيم قال : { وبشر المخبتين } وقال له : ما رأيتك إلا ذكرت المخبتين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.