الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{۞وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦٓ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (21)

أخرج ابن ماجه وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يرحمنا الله وأخا عاد » .

وأخرج ابن أبي حاتم عن علي رضي الله عنه قال : «خير واديين في الناس وادي مكة ووادي أرم بأرض الهند ، وشرّ واديين في الناس وادي الأحقاف وواد بحضرموت يدعى برهوت يلقى فيه أرواح الكفار ، وخير بئر في الناس زمزم ، وشر بئر في الناس برهوت ، وهي في ذاك الوادي الذي بحضرموت .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الأحقاف جبل بالشام .

وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال : الأحقاف جبل بالشام يسمى الأحقاف .

وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه قال : الأحقاف الأرض .

وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه قال : الأحقاف جساق من جسمي .

وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال : ذكر لنا أن عاداً كانوا أحياء باليمن أهل رمل مشرفين على البحر بأرض يقال لها الشحر .

وأخرج ابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله بالأحقاف قال : تلال من أرض اليمن .

وأخرج ابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه في قوله { وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله } قال : لم يبعث الله رسولاً ألا بأن يعبد الله .