وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس { وأَلَّوِ استقاموا على الطريقة } قال : أقاموا ما أمروا به { لأسقيناهم ماء غدقاً } قال : معيناً .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله : { وأَلَّوِ استقاموا على الطريقة لأسقيناهم } الآية ، قال : يقول لو استقاموا على طاعة الله وما أمروا به لأكثر الله لهم من الأموال حتى يغتنوا بها ، ثم يقول الحسن : والله إن كان أصحاب محمد لكذلك ، كانوا سامعين لله مطيعين له ، فتحت عليهم كنوز كسرى وقيصر ، فتنوا بها فوثبوا بإمامهم فقتلوه .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : { وأَلَّوِ استقاموا على الطريقة } قال : طريقة الإِسلام { لأسقيناهم ماء غدقاً } قال : لأعطيناهم مالاً كثيراً .
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله : { ماء غدقاً } قال : كثيراً جارياً . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم . أما سمعت الشاعر يقول :
تدني كراديس ملتفاً حدائقها *** كالنبت جادت به أنهارها غدقاً
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن السري قال : قال عمر { وأَلَّوِ استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً } قال : لأعطيناهم مالاً كثيراً .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك { لأسقيناهم ماء غدقاً } قال : كثيراً ، والماء المال .
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس في قوله : { ماء غدقاً } قال : عيشاً رغداً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.