وأن في قوله تعالى : { وأن } هي المخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي : وأنهم وهو معطوف على أنه استمع أي وأوحي إلي أنّ الشأن العظيم . { لو استقاموا على الطريقة } أي : طريقة الإسلام { لأسقيناهم } أي : لجعلنا لهم بما لنا من العظمة { ماء غدقاً } أي : لو آمن هؤلاء الكفار لَوَسّعنا عليهم في الدنيا ولبسطنا لهم في الرزق . وضرب الماء الغدق مثلاً ، لأنّ الخير والرزق كله في المطر ، كما قال تعالى { ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم } [ الأعراف : 96 ] الآية . وقال تعالى : { ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم } [ المائدة : 66 ] الآية . وقال تعالى : { ومن يتق الله يجعل له مخرجاً } [ الطلاق : 2 ] الآية . وقال تعالى : { استغفروا ربكم إنه كان غفاراً 10 يرسل السماء عليكم مدراراً } إلى قوله : { ويمددكم بأموال وبنين } [ نوح : 10 12 ] الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.