الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَأَلَّوِ ٱسۡتَقَٰمُواْ عَلَى ٱلطَّرِيقَةِ لَأَسۡقَيۡنَٰهُم مَّآءً غَدَقٗا} (16)

{ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُواْ } قراءة العامة لو : بكسر الواو . وقرأ الأعمش : لو استقاموا بضم الواو .

{ عَلَى الطَّرِيقَةِ } اختلف المفسرون في تأويلها ، فقال قوم : معناها وأن لو استقاموا على طريقة الحقّ والإيمان والهدى وكانوا مؤمنين مطيعين . { لأَسْقَيْنَاهُم مَّآءً غَدَقاً } ، قال عمر ح في هذه الآية : أينما كان الماء كان المال ، وأينما كان المال كانت الفتنة ، يعني أعطيناهم مالا كثيراً وعيشاً رغيداً ووسعنا عليهم في الرزق وبسطنا لهم في الدنيا