هذا من جملة الموحى المندرج تحت { أوحى إليّ } ، وأن مخففة من الثقيلة ، والضمير في { استقاموا } ، قال الضحاك والربيع بن أنس وزيد بن أسلم وأبو مجلز : هو عائد على قوله : { فمن أسلم } ، والطريقة : طريقة الكفر ، أي لو كفر من أسلم من الناس { لأسقيناهم } إملاء لهم واستدراجاً واستعارة ، الاستقامة للكفر قلقة لا تناسب .
وقال ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن جبير : هو عائد على القاسطين ، والمعنى على الطريقة الإسلام والحق ، لأنعمنا عليهم ، نحو قوله : { ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا } وقيل : الضمير في استقاموا عائد على الخلق كلهم ، وأن هي المخففة من الثقيلة .
{ لأسقيناهم ماء غدقاً } : كناية عن توسعة الرزق لأنه أصل المعاش .
وقال بعضهم : المال حيث الماء .
وقرأ الجمهور : { غدقاً } بفتح الدال ؛ وعاصم في رواية الأعشى : بكسرها ؛ ويقال : غدقت العين تغدق غدقاً فهي غدقة ، إذا كثر ماؤها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.