الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{فَإِن رَّجَعَكَ ٱللَّهُ إِلَىٰ طَآئِفَةٖ مِّنۡهُمۡ فَٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِلۡخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخۡرُجُواْ مَعِيَ أَبَدٗا وَلَن تُقَٰتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّاۖ إِنَّكُمۡ رَضِيتُم بِٱلۡقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٖ فَٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡخَٰلِفِينَ} (83)

أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله { فإن رجعك الله إلى طائفة منهم } قال : ذكر لنا أنهم كانوا اثني عشر رجلاً من المنافقين ، وفيهم قيل ما قيل .

وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك في الآية يقول : أرأيت إن نفرت فاستأذنوك أن ينفروا معك ؟ فقل : لن تخرجوا معي أبداً .

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { فاقعدوا مع الخالفين } قال : هم الرجال الذين تخلفوا عن النفور .