ويقال سورة الدين ، ويقال سورة الماعون ، ويقال سورة اليتيم ، وهي سبع آيات وهي مكية في قول عطاء وجابر ، وأحد قولي ابن عباس ، ومدنية في قول قتادة وآخرين .
الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أو لكل من يصلح له . والاستفهام لقصد التعجيب من حال من يكذب بالدين . والرؤية : بمعنى المعرفة ، والدين : الجزاء والحساب في الآخرة . قيل : وفي الكلام حذف ، والمعنى : أرأيت الذي يكذب بالدين أمصيب هو أم مخطئ . قال مقاتل ، والكلبي : نزلت في العاص بن وائل السهمي . وقال السدي : في الوليد بن المغيرة . وقال الضحاك : في عمرو بن عائذ . وقال ابن جريج في أبي سفيان . وقيل : في رجل من المنافقين . قرأ الجمهور : { أرأيت } بإثبات الهمزة الثانية . وقرأ الكسائي بإسقاطها . قال الزجاج : لا يقال في «رأيت » : ريت ، ولكن ألف الاستفهام سهلت الهمزة ألفاً . وقيل الرؤية : هي البصرية ، فيتعدّى إلى مفعول واحد ، وهو الموصول : أي أبصرت المكذب . وقيل : إنها بمعنى أخبرني ، فيتعدى إلى اثنين . الثاني محذوف ، أي من هو ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.