سورة الدين ، وتسمى سورة الماعون ، مكية في قول عطاء وجابر وأحد قولي ابن عباس رضي الله عنهما ، ومدنية في قول له آخر ، وهو قول قتادة وغيره ، وهي سبع آيات ، وخمس وعشرون كلمة ، ومائة وثلاثة وعشرون حرفاً .
{ بسم الله } الذي له كل كمال { الرحمن } الذي عم جميع عباده بالنوال { الرحيم } الذي خص أولياءه بنعمة الإفضال .
وقوله تعالى : { أرأيت } استفهام معناه التعجب . وقرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء ، ولورش أيضاً إبدالها ألفاً ، وأسقطها الكسائيّ . قال الزمخشريّ : وليس بالاختيار ؛ لأن حذفها مختص بالمضارع ، ولم يصح عن العرب ( ريت ) ، ولكن الذي سهل من أمرها وقوع حرف الاستفهام في أول الكلام ، ونحوه :
صاح هل ريت أو سمعت براع *** رد في الضرع ما قرى في الحلاب
وخففها الباقون ، والمعنى : أرأيت { الذي يكذب } أي : يوقع التكذيب لمن يخبره كائناً من كان { بالدين } أي : بالجزاء والحساب ، أي : هل عرفته أم لم تعرفه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.