ثم أمره بعبادة ربه ، أي : بالدوام عليها إلى غاية هي قوله { حتى يَأْتِيَكَ اليقين } أي : الموت . قال الواحدي : قال جماعة المفسرين : يعني الموت لأنه موقن به . قال الزجاج : المعنى : اعبد ربك أبداً ، لأنه لو قيل : اعبد ربك بغير توقيت ، لجاز إذا عبد الإنسان مرّة أن يكون مطيعاً . فإذا قال : حتى يأتيك اليقين ، فقد أمره بالإقامة على العبادة أبداً ما دام حياً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.