{ وَمَا أَظُنُّ الساعة قَائِمَةً } أنكر البعث بعد إنكاره لفناء جنته . قال الزجاج : أخبر أخاه بكفره بفناء الدنيا وقيام الساعة { وَلَئِن رُدِدت إلى رَبّى لأجِدَنَّ خَيْراً منْهَا مُنْقَلَباً } اللام هي الموطئة للقسم ، والمعنى : أنه إن يردّ إلى ربه فرضاً وتقديراً كما زعم صاحبه ، واللام في { لأجِدَنَّ } جواب القسم ، والشرط أي : لأجدنّ يومئذٍ خيراً من هذه الجنة . في مصاحف مكة والمدينة والشام ( خيراً منهما ) وفي مصاحف أهل البصرة والكوفة { خيراً منها } على الإفراد ، و{ مُنْقَلَباً } منتصب على التمييز أي : مرجعاً وعاقبة ، قال هذا قياساً للغائب على الحاضر ، وأنه لما كان غنياً في الدنيا ، سيكون غنياً في الأخرى ، اغتراراً منه بما صار فيه من الغنى الذي هو استدراج له من الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.