والجنف : المجاوزة ، من جنف يجنف : إذا جاوز ، قاله النحاس ، وقيل : الجنف : الميل ، ومنه قول الأعشى :
تَجَانَفُ عن حجر اليمامة يا قتى *** وَمَا قَصَدتْ من أهلها لسَوائكا
قال في الصحاح : الجنف الميل ، وكذا في الكشاف . وقال لبيد :
إني امرُؤٌ مَنعتْ أرُومة عَامر *** ضَيْمِي وَقَدْ جَنَفَتْ عليّ خُصَومِي
وقوله : { فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ } أي : أصلح ما وقع بين الورثة من الشقاق ، والاضطراب بسبب الوصية بإبطال ما فيه ضرار ، ومخالفة لما شرعه الله ، وإثبات ما هو حق كالوصية في قربة لغير وارث ، والضمير في قوله : { بَيْنَهُمْ } راجع إلى الورثة ، وإن لم يتقدم لهم ذكر ؛ لأنه قد عرف أنهم المرادون من السياق . وقيل : راجع إلى الموصي لهم ، وهم الأبوان والقرابة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.