قوله : { لَكِنِ الذين اتقوا رَبَّهُمْ } هو استدراك مما تقدّمه ؛ لأن معناه معنى النفي كأنه قال : ليس لهم في تقلبهم في البلاد كثير انتفاع { لَكِنِ الذين اتقوا } لهم الانتفاع الكثير ، والخلد الدائم . وقرأ يزيد بن القعقاع «لكن » بتشديد النون . قوله : { نُزُلاً } مصدر مؤكد عند البصريين ، كما تقدّم في { ثواباً } وعند الكسائي ، والفراء مثل ما قالا في { ثواباً } ، والنزل ما يهيأ للنزيل ، والجمع أنزال ، قال الهروي : { نُزُلاٍ منْ عِندِ الله } أي : ثواباً من عند الله { وَمَا عِندَ الله } مما أعدّه لمن أطاعه { خَيْرٌ للأبْرَارِ } مما يحصل للكفار من الربح في الأسفار فإنه متاع قليل عن قريب يزول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.