فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{۞وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِي ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (13)

قوله : { وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي الليل والنهار } أي : لله ، وخصّ الساكن بالذكر ، لأن ما يتصف بالسكون أكثر مما يتصف بالحركة ؛ وقيل المعنى : ما سكن فيهما أو تحرّك فاكتفى بأحد الضدّين عن الآخر ، وهذا من جملة الاحتجاج على الكفرة .

/خ21