أتوكأ عليها : أعتمد عليها في المشي ، والوقوف على رأس القطيع ونحو ذلك .
وأهش بها : أخبط بها ورق الشجر اليابس ؛ ليسقط ، فترعاه أغنامي .
مآرب : منافع ، واحدها : مأربة ( مثلثة الراء ) .
18- { قال هي عصاي أتوكؤ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مئارب أخرى } .
أي : الذي بيمناي هو عصاي { أتوكأ عليها } . أي : أعتمد عليها ؛ لتساعدني في حال السير ، { وأهش بها على غنمي } . وأضرب بها الشجر اليابس ؛ ليسقط فترعاه أغنامي .
قال الإمام مالك : الهش : أن يضع الرجل المحجن في الغصن ، ثم يحركه حتى يسقط ورقه وثمره ، ولا يكسر العود فهذا الهش ولا يخبط .
{ ولي فيها مئارب أخرى } . أي : مصالح ومنافع أخرى غير ذلك . وقد أجمل عليه السلام في المآرب ، رجاء أن يسأله ربه عنها ؛ فيسمع كلامه مرة أخرى ، ويطول الحديث ، والنجاء والمناجاة ، فما أجمل في أن يناجي عبد ربه ، وأن يتفضل الرب باستماع عبده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.