اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّؤُاْ عَلَيۡهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَـَٔارِبُ أُخۡرَىٰ} (18)

قوله : { هِيَ عَصَايَ } هِيَ يعودُ على المستفهم عنه .

وقرأ العامة " عَصَايَ " بفتح الياء . والجَعْفَرِيّ وابنُ أبي إسحاق " عَصِيَّ " بالقلب والإدغام{[23671]} . وقد تقدَّم توجيه ذلك أوّل البقرة ، ولِمَنْ تنسب هذه اللغة{[23672]} والشعر المروي في ذلك{[23673]} .

وروي عن أبي عمرو ابن{[23674]} أبي إسحاق أيضاً ( والحسن " عِصَاي " بكسر الياء لالتقاء الساكنين{[23675]} ، وعن أبي إسحاق ){[23676]} " عِصَايْ " بسكونها وصلاً{[23677]} وقد فعل ذلك نافع مثل ذلك في " مَحْيَايَ " {[23678]} فجمع بين ساكنين وصلاً ، وقد{[23679]} تقدم الكلام هناك{[23680]} .

قوله : { أَتَوَكَّأُ }{[23681]} يجوز أن يكون خبراً ثانياً ل " هِيَ " {[23682]} ويجوز أنْ يكونَ حالاً إمَّا مِنْ " عَصَايَ " وإمَّا مِنْ " الياء " {[23683]} وفيه بُعدٌ ، لأن مجيء{[23684]} الحال من المضاف إليه قليل ، وله مع ذلك شروط ليس فيه شيء منها هنا{[23685]} .

ويجوز أن تكون مستأنفة{[23686]} . وجوَّز أبو البقاء نقلاً عن غيره : أن يكون " عَصَايَ " منصوبة بفعل{[23687]} مقدر ، و " أَتَوَكَّأُ " هو الخبر{[23688]} . ولا ينبغي أن يقال ذلك .

والتَّوكّؤُ : التحامُلُ على الشيء ، وهو بمعنى الاتِّكاء ، وقد تقدم تفسيره في يوسف{[23689]} فهما من مادة واحدة ، وذكر هنا ، لاختلاف وزنيهما{[23690]} .

والهَشُّ بالمعجمية : الخَبْطُ{[23691]} ، يقال : هَشَشْتُ الوَرَقَ أَهُشُّهُ أي : خبطته ليسقط ، والمعنى : أَخْبِطُ بِهَا وَاَضْرِبُ أغصانَ الشجر ليسقط ورقُهَا على غنمي لتأكله{[23692]} وأما هَشَّ يَهِشُّ- بكسر العين في المضارع ، فبمعنى البشاشة وقد قرأ النخعي{[23693]} بذلك{[23694]} ، فقيل : هو بمعنى : أَهُشُّ- بالضم- والمفعول محذوف في القراءتين{[23695]} أي : أهُشُّ الورقَ أو الشجرَ{[23696]} وقيل : هو في هذه القراءة من هَشَّ هشاشةً إذا مال{[23697]} . وقرأ الحسن وعكرمة : " وأَهُسُّ " بضم الهاء والسين المهملة{[23698]} وهو السَّوْقُ ، ومنه الهَسُّ ( والهَسَّاسُ ){[23699]} {[23700]} وعلى هذا فكان{[23701]} ينبغي أن يتعدى بنفسه ، ولكنه ضمَّن معنى{[23702]} ما يتعدى بعلى وهو أقوم ( وَأَهْوَنُ ){[23703]} {[23704]} .

ونقل ابن خالويه عن النخعي أنه قرأ " وأُهِسُّ " بضم الهمزة وكسر الهاء من ( أَهَسَّ ) رباعياً بالمهملة{[23705]} . ونقلها عنه الزمخشري بالمعجمة{[23706]} ، فيكون عنه قراءتان{[23707]} ونقل صاحب اللوائحِ{[23708]} عن مجاهد وعكرمة " وأهُشُ " بضم الهاء وتخفيف الشين ، قال ولا أعرف لها وجهاً إلا أن يكون قد استثقل التضعيف مع تفشي الشين فخفف{[23709]} ، وهي بمعنى قراءة العامة{[23710]} .

وقرأ بعضهم : " غَنْمِي " ( بسكون النون{[23711]} ){[23712]} ، وقرئ " عَلَيَّ " بتشديد الياء{[23713]} والمْآرِبُ : جمع مَأْرُبَة ، وهي الحاجة وكذلك الإرْبَة{[23714]} أيضاً{[23715]} . وفي ( راء ) المَأرُبَة الحركات الثلاث{[23716]} .

وإنما قال : " مَآرِب " في معنى جماعة ، فكأنه قال جماعة من الحاجات أخرى ، ولم يقل أخر لرؤوس الآي{[23717]} ( و " أُخْرَى " ){[23718]} كقوله : { الأسْمَاءُ الحُسْنَى }{[23719]} وقد تقدَّم قريباً{[23720]} .

قال أبو البقاء : ولو قال{[23721]} : أخر لكان{[23722]} على اللفظ{[23723]} . يعني أُخَر كقوله : { فَعِدَّةٌ مِنْ أيَّامٍ أُخَر }{[23724]} بضم{[23725]} الهمزة وفتح الخاء واللفظ{[23726]} لفظ الجمع . ونقل{[23727]} الأهوازيّ{[23728]} عن شيبة{[23729]} والزهري{[23730]} : مَارِبُ " قال : بغير همز كذا أطلق والمراد بغير همز محقق بل مسهل بَيْنَ بَيْن وإلا فالحذف بالكلية شاذ{[23731]} .

فصل

قيل{[23732]} : كما قال : " هِيَ عَصَايَ " فقد تم الجواب إلا أنه عليه السلام{[23733]} ذكر الوجوه الآخر ، لأنه{[23734]} كان يجب المكالمة مع ربه تعالى{[23735]} ، فجعل ذلك كوسيلة إلى تحصيل هذا الغرض{[23736]} .

" أتَوكَّأُ عَلَيْهَا " التوَكُّؤْ والاتِّكَاءُ واحد كالتوقي والاتقاء ، أي أعتمد عليها إذا عييت ، أو وقفت على رأس القطيع " {[23737]} وأهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي " أي : أضرب أغصان الشجر ليسقط ورقها على الغنم ( فتأكله ){[23738]} {[23739]} .

" وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرَى " أي حوائج ومنافع ، وإنما أجمل في المآرب رجاء أن يسأله ربه عن تلك{[23740]} المآرب ، فيسمع كلام الله مرة أخرى ، ويطول أمر المكالمة بسبب ( ذلك ){[23741]} {[23742]} .

قال{[23743]} وهب{[23744]} : كانت ذا شعبتين ( ومحجن ، فإذا طلبَ ثمرَ الشجرة جناه بالمحجن ، فإذا حاول كسره لواه بالشعبتين ){[23745]} . فإذا سارَ وضعهَا على عاتقه يعلق عليها أداته من القوس والكنانة والثياب ، وإذا كان في البرية ركزها{[23746]} وألقى عليها كساء{[23747]} فكان ظلاً .

وقيل : كانَ فيها من المعجزات أنه كان يستقي بها فتطولُ طولَ البئر ، وتصير شعبتاها دلواً ، ويصيران شمعتين{[23748]} في الليل وإذا ظهر عدو حاربت عنه ، وإذا اشتهى ثمرة ركزها فأورقت وأثمرت ، وكان يحمل عليها زاده وماءه{[23749]} وكانت يابسة{[23750]} ويركزها فينبع الماء ، وإذا رفعها نضب{[23751]} ، وكان تقيه الهوام{[23752]} {[23753]} قال مقاتل : كان اسمها نبعة{[23754]} .

وروي عن ابن عبَّاس : أنها كانت تماشيه وتحدثه{[23755]} .


[23671]:انظر المختصر 87، البحر المحيط 6/334.
[23672]:في ب: الآية. وهو تحريف.
[23673]:عند قوله تعالى: {قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتيكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [البقرة: 38]. ذكر ابن عادل هناك: قرئ بقلب الألف ياء وإدغامها في ياء المتكلم وهي لغة هذيل، قال شاعرهم: سبقوا هوي وأعنقوا لهواهم *** فتخرِّموا ولكل جنب مصرع فكأنهم لما لم يصلوا إلى ما تستحقه ياء المتكلم فمن كسر ما قبلها لكونه ألفا بما يناسب الكسرة فقلبوا الألف ياء. انظر اللباب 1/129 – 130.
[23674]:في ب: ابن.
[23675]:انظر المحتسب 2/48، والبحر المحيط 6/334.
[23676]:ما بين القوسين سقط من الأصل.
[23677]:انظر المحتسب 2/49، و البحر المحيط 6/234.
[23678]:من قوله تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين} [الأنعام: 162].
[23679]:قد: سقط من الأصل.
[23680]:قرأ نافع ومحياي بسكون ياء المتكلم، وفيها الجمع بين ساكنين قال الفارسي: كقولهم: التقت حلقتا البطان، ولفلان ثلثا المال بثبوت الألفين وقد طعن بعض الناس على هذه القراءة بما ذكر من الجمع بين الساكنين، وتعجب من كون هذا القارئ يحرك ياء "مماتي" ويسكن ياء "محياي" وقد نقل بعضهم عن نافع الرجوع عن ذلك. انظر اللباب 3/556.
[23681]:في ب: "أتوكأ عليها".
[23682]:انظر التبيان 2/888.
[23683]:انظر المرجع السابق.
[23684]:في ب: المجيء.
[23685]:لا يجوز مجيء الحال من المضاف إليه إلا إذا توافر له واحد من أمور ثلاثة: أن يكون المضاف مما يصح عمله في الحال، كاسم الفاعل والمصدر ونحوهما مما تضمن معنى الفعل نحو: هذا ضارب هند مجردةّ، وأعجبني قيام زيد مسرعا، ومنه قوله تعالى: {إليه مرجعكم جميعا} [يونس: 40]، ومنه قول الشاعر: تـــقول ابنتي إنّ انطلاقك واحدا *** إلى الروع يوما تاركي لا أبا ليا ب – أن يكون المضاف جزءا من المضاف إليه، نحو قوله تعالى: {ونزعنا ما في صدورهم من غلّ إخوانا} [الحجر: 47]. فـ "إخوانا" حال من الضمير المضاف إليه "صدور"، والصدور جزء من المضاف إليه. جـ - أن يكون المضاف مثل جزء المضاف إليه – في صحة الاستغناء عنه بالمضاف إليه – نحو قوله تعالى: {ثم أوحينا إليك إن اتّبع ملة إبراهيم حنيفا} [النحل: 123] فـ (حنيفا) حال من (إبراهيم) والملة كالجزء من المضاف إليه إذ يصحّ الاستغناء بالمضاف إليه عنها. فلو قيل في غير القرآن: أن اتبع إبراهيم حنيفا، لصحّ. وادعى المصنف في شرح التسهيل الاتفاق على منع مجيء الحال من المضاف إليه فيما عدا المسائل الثلاث المستثناة نحو: ضربت غلام هند جالسة وتابعه على ذلك ولده في شرحه، وفيما ادعياه نظر فإن مذهب الفارسي الجواز مطلقا. قال السيوطي في الهمع: (وجوز بعض البصريين، وصاحب البسيط مجيء الحال من المضاف إليه مطلقا وخرّجوا عليه {أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين} [الحجر: 66] 1/240. وعلى ذلك فكون أتوكأ حالا من الياء – المضاف إليه – يجوز على مذهب من جوز مجيء الحال من المضاف إليه مطلقا. انظر الأشموني 2/178 – 179.
[23686]:انظر التبيان 2/888.
[23687]:ما بين القوسين سقط من ب.
[23688]:حيث قال أبو البقاء: (وقيل: هو خبر "هي" و"عصاي" مفعول لفعل محذوف) التبيان 2/88.
[23689]:عند قوله تعالى: {فلما سمعت بمكرهنّ أرسلت إليهن واعتدت لهن متكأ} [يوسف: 31] انظر اللباب 5/27 ـ 28.
[23690]:يريد أن وزن (متكأ) من سورة يوسف (مفتعل) فهو اسم مفعول من (اتكأ) بخلاف (أتوكأ) هنا فهي على وزن (أتفعّل) مضارع (تفعّل).
[23691]:انظر تفسير غريب القرآن 278.
[23692]:قال أبو عبيدة: ("وأهش بها على غنمي " أي أخبط بها فأضرب بها ليسقط ورقها على غنمي فتأكله). مجاز القرآن 2/17.
[23693]:هو إبراهيم بن يزيد أبو عمران النخعي، الكوفي، الإمام المشهور الصالح، العالم، الزاهد، قرأ على الأسود بن يزيد، وعلقمة بن قيس، قرأ عليه الأعمش، وطلحة بن مصرف، مات سنة 96 هـ طبقات القراء 1/29 – 30.
[23694]:أي بكسر الهاء. انظر المحتسب 2/50، والقرطبي 11/186، والبحر المحيط 6/4.
[23695]:في الأصل: القراءة. وهو تحريف.
[23696]:انظر البحر المحيط 6/234.
[23697]:انظر المحتسب 2/50، البحر المحيط 6/234.
[23698]:انظر المختصر (87)، المحتسب 2/50، البحر المحيط 6/223.
[23699]:الهسّ: زجر الغنم، فمعنى أهُسّ: أسوق، ورجل هسّاس: أي سوّاق، انظر: المحتسب 2/51.
[23700]:ما بين القوسين سقط من ب.
[23701]:في ب: كان.
[23702]:معنى: سقط من ب.
[23703]:المحتسب 2/51.
[23704]:ما بين القوسين في الأصل: أهوَل.
[23705]:انظر البحر المحيط 6/234.
[23706]:قال الزمخشري: (وفي قراءة النخعي: "أهِشّ" وكلاهما من هَشّ الخبز: إذا كان ينكسر لهشاشته) الكشاف 2/430.
[23707]:أهسّ بضم الهمزة وكسر الهاء وبالمهملة، أهِشّ بالمعجمة وضم وكسر الهاء من أهسّ أو أهشّ رباعيا، وهناك قراءة ثالثة معزوة إلى النخعي أيضا وهي: وأهِش بفتح الهمزة وكسر الهاء وبالمعجمة من هشَّ ثلاثيا. انظر المحتسب 2/50 والبحر المحيط 6/234.
[23708]:هو عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن أبو الفضل الرازي العجلي، الإمام المقرئ وشيخ الإسلام الثقة الورع. ومن مؤلفاته جامع الوقوف واللوامح وغيرهما، قرأ القرآن على أبي الحسن الحمامي، وأحمد بن يحيى، وغيرهما، مات سنة 454 هـ طبقات القراء 1/361 – 363.
[23709]:في ب: قد استعمل الضعيف مع الشين فخفف وهو تحريف.
[23710]:انظر البحر المحيط 6/234.
[23711]:البحر المحيط 6/235.
[23712]:ما بين القوسين في ب: بسكون النون ولا ينفاين. وهو تحريف.
[23713]:أي: بإيقاع الفعل على الغنم. انظر البحر المحيط 6/235.
[23714]:في ب: إربة.
[23715]:الإربة والإرب: الحاجة، وفيه لغات: إرب وإربة وأرب ومأرُبة ومأرَبة اللسان (أرب).
[23716]:انظر القرطبي 11/187.
[23717]:قال الزجاج: (وجاء "أخرى" على لفظ الواحدة، لأن مآرب في معنى جماعة فكأنها جماعات من الحاجات أخرى، فلو جاءت أخر كان منصوبا) معاني القرآن وإعرابه 3/355. وقال أبو حيان: (وعامل المآرب وإن كان جمعا معاملة الواحدة المؤنثة فأتبعها صفتها في قوله: "أخرى" ولم يقل أخر رعيا للفواصل، وهو جائز في غير الفواصل، وكان أجود وأحسن في الفواصل) البحر المحيط 6/235.
[23718]:ما بين القوسين سقط من ب.
[23719]:من قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى } [طه: 8].
[23720]:قبل صفحات.
[23721]:في الأصل: قيل.
[23722]:في ب: كان.
[23723]:انظر التبيان 2/888.
[23724]:من الآية : (184، 185) من سورة البقرة.
[23725]:ما بين القوسين سقط من الأصل.
[23726]:في الأصل: وباللفظ وهو تحريف.
[23727]:ونقل: سقط من ب.
[23728]:هو الحسن بن علي بن إبراهيم الأستاذ أبو علي الأهوازي صاحب المؤلفات شيخ القراء في عصره، قرأ على إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد الطبري وقرأ عليه أبو علي الحسن بن قاسم الهذلي وغيرهما مات سنة 446 هـ طبقات القراء 1/220 – 222.
[23729]:هو شيبة بن عمرو بن ميمون المصيصي، روى القراءة عن حماد بن سلمة عن عاصم، روى القراءة عنه عيسى بن مهران القومسي. طبقات القراء 1/329.
[23730]:هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب أبو بكر الزهري، المدني، تابعي وردت عنه الرواية في حروف القرآن، قرأ على أنس بن مالك، روى عن عبد الله بن عمر، وعن أنس بن مالك، وعرض عليه نافع بن أبي نعيم، وروى عنه مالك بن أنس وغيره مات سنة 105 هـ طبقات القراء 2/262 ـ 263.
[23731]:لأن كل همزة مفتوحة كانت قبلها فتحة فإنك تجعلها إذا أردت تخفيفها بين الهمزة والألف الساكنة وتكون بزنتها مخففة، غير أنك تضعف الصوت ولا تتمه وتخفي لأنك تقربها من هذه الألف الكتاب 3/41 هـ 542، البحر المحيط 6/235.
[23732]:قيل: سقط من ب.
[23733]:في ب: عليه الصلاة والسلام.
[23734]:في ب: إلا أنه.
[23735]:تعالى: سقط من ب.
[23736]:انظر الفخر الرازي 22/26.
[23737]:انظر الفخر الرازي 22/26.
[23738]:انظر الفخر الرازي 22/26.
[23739]:ما بين القوسين في ب: فتأكل.
[23740]:في ب: ذلك.
[23741]:انظر الفخر الرازي 22/27.
[23742]:ما بين القوسين سقط من ب.
[23743]:في ب: فصل وقال.
[23744]:من هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 22/22.
[23745]:ما بين القوسين سقط من ب.
[23746]:الركز: غرزك شيئا منتصبا كالرّمح ونحوه، تركزه ركزا في مركزه، وقد ركزه يركُزه ويركِزه ركزا وركَزه: غرزه في الأرض. اللسان (ركز).
[23747]:في ب: شعبتاها. وهو تحريف.
[23748]:في ب: شمعتان. وهو تحريف.
[23749]:في ب: وكان يحمل زاده وماؤه.
[23750]:في ب: بالية. وهو تحريف.
[23751]:في ب: نصب. وهو تصحيف.
[23752]:الهوام: ما كان من خشاش الأرض نحو العقارب وما أشبهها الواحدة هامة لأنها تهم، أي: تدب، وهميمها دبيبها. والهوامّ: الحيات وكل ذي سم يقتل سمه. اللسان (همم).
[23753]:آخر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 22/27.
[23754]:انظر البغوي : 5/416.
[23755]:المرجع السابق.