{ قال هي } {[49032]}أي ظاهراً وباطناً{[49033]} { عصاي } ثم وصل به مستأنساً بلذيذ المخاطبة قوله{[49034]} بياناً لمنافعها خوفاً من الأمر بإلقائها كالنعل{[49035]} : { أتوكأ } {[49036]}أي أعتمد وأرتفق وأتمكن{[49037]} { عليها } أي إذا أعييت أو أعرض لي ما يحوجني{[49038]} إلى ذلك من زلق أو هبوط أو صعود {[49039]}أو طفرة{[49040]} أو ظلام ونحو ذلك ؛ ثم ثنى بعد مصلحة نفسه بأمر رعيته فقال : { وأهشُّ } أي أخبط{[49041]} الورق ، قال ابن كثير : قال عبد الرحمن بن القاسم عن الإمام مالك : والهش أن يضع الرجل المحجن في الغصن ثم يحركه حتى يسقط ورقه وثمره ولا يكسر العود ولا يخبط فهذا الهش{[49042]} ، قال : وكذا قال ميمون بن مهران ، وقال أبو حيان{[49043]} : والأصل في هذه المادة الرخاوة .
يقال : رجل هش . { بها على غنمي } .
ولما كان أكمل أهل{[49044]} ذلك الزمان ، خاف التطويل على الملك فقطع على نفسه ما هو فيه من لذة المخاطبة كما قيل : اجلس على البساط وإياك والانبساط ، {[49045]}وطمعاً في سماع كلامه سبحانه وتعالى{[49046]} ، فقال مجملاً : { ولي فيها مآرب } {[49047]}أي حوائج ومنافع يفهمها الألبّاء{[49048]} . ولما كان المحدث عنه لايعقل ، وأخبر عنه بجمع كثرة ، كان الأنسب معاملته معاملة الواحدة المؤنثة فقال{[49049]} : { أخرى* } تاركاً للتفصيل ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.