{ وما تلك بيمينك } إنما سأله ليريه عظيم ما يخترعه عز وعلا من الخشبة اليابسة من قلبها حيَّة وكانت لها شعبتان وفي أسفلها سنان ، وقيل : كانت من أوس الجنة أخرجها آدم ( عليه السلام ) وتوارثوه إلى أن بلغ شعيباً فدفعها إلى موسى { أتوكأ عليها وأهشّ بها على غنمي } أخبط بها ورق الأشجار لترعاها غنمي { ولي فيها مآرب أخرى } قال جار الله : كانت ذات شعبتين ومحجن فإذا طال الغصن جناه بالمحجن ، وإذا طلب كسره لواه بالشعبتين ، وإذا سار ألقاها على عاتقه فعلق بها أدواته من القوس والكنانة ، وكان يقاتل بها السباع ، وروي أنه كان يستسقي بها فتطول طول البئر فتصير شعبتاها دلواً ، ويكونان بالليل وإذا ظهر عدو حاربت عنه ، وإذا اشتهى ثمرة ركزها فأورقت وأثمرت ، وكان يحمل عليها رداءه وسقاءه فجعلت تماشيه ، وإذا سار في البرية ركزها واستظل ، كل ذلك معجزات ظهرت فيها
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.