{ أَمْ لَهُمْ } يعني ألهمْ ، والميم صلة { نَصِيبٌ } حظ { مِّنَ الْمُلْكِ } وهذا على وجه الإنكار ، يعني ليس لهم من الملك شيء ، ولو كان لهم من الملك { نَقِيراً } من حسدهم وبخلهم وبغضهم . رفع قوله ( يؤتون ) [ . . . . . . . . . ] .
وفي قراءة عبدالله : فإذاً لا يؤتوا الناس بالنصب [ . . . . . . . . . ] .
واختلفوا في النقير ، فقال ابن عباس : هو النقطة في ظهر النواة ، ومنها : [ . . . . . . . ] مجاهد : حبّة النواة التي وسطها .
الضحّاك : يعني النواة الأبيض الذي يكون وسطها . أبو العالية : هو نقر الرجل الشيء بطرف إصبعه ، كما يُنقر الدرهم وقال : سألت ابن عباس عنه فوضع طرف الإبهام على باطن السبابة ثم رفعها وقال : هذا هو النقير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.