الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{أَمۡ لَهُمۡ نَصِيبٞ مِّنَ ٱلۡمُلۡكِ فَإِذٗا لَّا يُؤۡتُونَ ٱلنَّاسَ نَقِيرًا} (53)

{ أَمْ لَهُمْ } يعني ألهمْ ، والميم صلة { نَصِيبٌ } حظ { مِّنَ الْمُلْكِ } وهذا على وجه الإنكار ، يعني ليس لهم من الملك شيء ، ولو كان لهم من الملك { نَقِيراً } من حسدهم وبخلهم وبغضهم . رفع قوله ( يؤتون ) [ . . . . . . . . . ] .

وفي قراءة عبدالله : فإذاً لا يؤتوا الناس بالنصب [ . . . . . . . . . ] .

واختلفوا في النقير ، فقال ابن عباس : هو النقطة في ظهر النواة ، ومنها : [ . . . . . . . ] مجاهد : حبّة النواة التي وسطها .

الضحّاك : يعني النواة الأبيض الذي يكون وسطها . أبو العالية : هو نقر الرجل الشيء بطرف إصبعه ، كما يُنقر الدرهم وقال : سألت ابن عباس عنه فوضع طرف الإبهام على باطن السبابة ثم رفعها وقال : هذا هو النقير .