وقوله تعالى : { أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا } اختلف فيه : قيل : لو{ أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا } من بخلهم وقلة خيرهم . وقيل : { لهم نصيب من الملك } وإذ الملك من الشرف والأموال والرئاسة فيما بينهم ، لكن{ لا يؤتون الناس نقيرا } فكيف يتبعونهم ؟ وقيل : قوله سبحانه وتعالى : { أم لهم نصيب من الملك }فكيف يؤتون الناس شيئا ؟ إنما الملك لله تعالى عز وجل ، هو الذي يؤتي الملك من يشاء كقوله تعالى : { قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } ( آل عمران : 26 ) الآية إنما يستفاد ذلك بالله عز وجل لا بأحد دونه ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.