النقير : النقطة التي على ظهر النواة منها تنبت النخلة قاله : ابن عباس .
وقال الضحاك : هو البياض الذي في وسطها . { أم لهم نصيب من الملك } أم هنا منقطعة التقدير : بل ألهم نصيب من الملك انتقل من الكلام إلى كلام تام ، واستفهم على الانكار أن يكون لهم نصيب من الملك .
وحكى ابن قتيبة أنَّ أم يستفهم بها ابتداء .
أم هنا بمعنى بل ، وفسروا على سبيل الاخبار أنهم ملوك أهل الدنيا وعتو وتنعم لا يبغون غير ذلك ، فهم بخلاء حريصون على أن لا يكون ظهور لغيرهم .
والمعنى على القول الأوّل : ألهم نصيب من الملك ؟ فلو كان لهم نصيب من الملك لبخلوا به .
والملك ملك أهل الدنيا ، وهو الظاهر .
أو ملك الله لقوله : { قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذاً لأمسكتم خشية الانفاق } وقيل : المال ، لأنه به ينال الملك وهو أساسه .
وقيل : صدق الفراسة ذكره الماوردي .
والأفصح إلغاء اذن بعد حرف العطف الواو والفاء ، وعليه أكثر القرّاء .
وقرأ عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس : لا يؤنوا بحذف النون على إعمال اذن .
والناس هنا العرب ، أو المؤمنون ، أو النبي ، أو من اليهود وغيرهم أقوال .
والنقير : النقطة في ظهر النواة رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس ، وبه قال مجاهد ، وعطاء ، وقتادة ، والضحاك ، وابن زيد ، والسدى ، ومقاتل ، والفراء ، وابن قتيبة في آخرين .
وقيل : القشر يكون في وسط النواة ، رواه التميمي عن ابن عباس .
أو الخيط في وسط النواة ، روى عن مجاهد ، أو نقر الرجل الشيء بطرف إبهامه رواه أبو العالية عن ابن عباس .
أو حبة النواة التي في وسطها رواه ابن أبي نجيح عن مجاهد .
وقال الأزهري : الفتيل والنقير ، والقطمير ، يضرب مثلاً للشيء التافه الحقير ، وخصت الأشياء الحقيرة بقوله : « فتيلاً » في قوله : { ولا يظلمون فتيلا } وهنا بقوله نقيراً الوفاق النظير من الفواصل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.