{ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ } أي طاوعته وبايعته في { قَتْلَ أَخِيهِ } .
وقال مجاهد : شجعت . قتادة : زيّنت . { فَقَتَلَهُ } .
قال السدّي : فلما أراد قتل هابيل راغ الغلام في رؤوس الجبال . ثم أتاه يوماً من الأيام [ وهو يرعى غنماً له وهو نائم ] فرفع صخرة فشدخ بها رأسه فمات .
وقال ابن جريح : لم يدر قابيل كيف يقتل هابيل ، فتمثل له إبليس وأخذ طيراً فوضع رأسه على حجر ثم شدخ رأسه بحجر آخر وقابيل ينظر فعلّمه القتل ، فوضع قابيل رأس أخيه بين حجرين . وكان لهابيل يوم قُتِل عشرون سنة فاختلفوا في مصرعه وموضع قتله .
قال ابن عباس : على جبل نود ، وقال بعضهم : عند عقبة حرّا .
حكى محمد بن جرير ، وقال جعفر الصادق : بالبصرة في موضع المسجد الأعظم .
فلما قتله بالعراء لم يدر ما يصنع به ، لأنه كان أوّل ميّت على وجه الأرض من بني آدم فقصده السباع ، فحمله في جراب على ظهره سنة حتى أروح وعلقت به الطير والسباع تنظر متى يرمي به فتأكله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.