الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَطَوَّعَتۡ لَهُۥ نَفۡسُهُۥ قَتۡلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُۥ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ} (30)

قوله : ( فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ ) الآية [ 32 ] .

معنى " طوّعت " : أجابته( {[15704]} ) إلى ذلك وانقادت ( له إلى ذلك ففعل( {[15705]} )( {[15706]} ) ) .

وقيل معناه : زَيَّنَت( {[15707]} ) . وذلك أنه وجده نائماً فشدخ رأسه بصخرة : وذلك أن الغلام فَرَّ منه فطلبه فوجده نائماً عند غنم له غنم له يرعاها فشدخ رأسه( {[15708]} ) . وذكر ( . . . )( {[15709]} ) ابن جريج أن إبليس علّمه ذلك( {[15710]} ) .


[15704]:- ب: أجانبه.
[15705]:- مخرومة في أ.
[15706]:- انظر: غريب ابن قتيبة 142، وتفسير الطبري 10/220.
[15707]:- ب ج د: وزينت. وهو قول قتادة في تفسير الطبري 10/221، وقول العكبري في إعرابه 432. ومعاني الأخفش 468: رخّصت.
[15708]:- هو قول السدي وأبي مالك وأبي صالح وابن عباس ومرة وعبد الله وناس من أصحاب رسول الله في تفسير الطبري 10/221 و222.
[15709]:- عبارة –قدر كلمة- مخرومة في "أ"، وساقطة من النسخ الأخرى، ولعلها: عن.
[15710]:- انظر: تفسير الطبري 10/222 وقد قال في 10/223 و224: "ولا خبرَ عندنا يقطع العذر بصفة قتله إيّاه... غير أن القتل قد كان لا شك فيه".