الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ} (1)

مقدمة السورة:

مدنية ، وآياتها 3 ،

روت عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة وأسلمت العرب جعل يكثر أن يقول : " سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك " يتأول القرءان في هذه السورة ، وقال لها مرة : " ما أراه إلا حضور أجلى " ، وتأوله عمر والعباس بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فصدقهما ، ونزع هذا المنزع ابن عباس وغيره .

و{ والفتح } هُو فتحُ مكةَ ؛ كَذَا فسَّره صلى الله عليه وسلم في «صحيح مسلمٍ » .