الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسۡجُدُواْۤ لِلرَّحۡمَٰنِ قَالُواْ وَمَا ٱلرَّحۡمَٰنُ أَنَسۡجُدُ لِمَا تَأۡمُرُنَا وَزَادَهُمۡ نُفُورٗا۩} (60)

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسجدوا للرحمن قَالُوا وَمَا الرحمن } [ الفرقان : 60 ] . يعني أَنَّ كفار قريش قالوا : ما نعرف الرحمن إلاَّ رحمن اليمامة ، وهو مُسَيْلَمَةَ الكَذَّابَ ، وكان مُسَيْلَمَةُ تَسَمَّى بالرحمن .

{ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ } هذا اللفظُ { نُفُوراً } .