{ وَمَا الرحمن } يجوز أن يكون سؤالاً عن المسمى به ؛ لأنهم ما كانوا يعرفونه بهذا الاسم والسؤال عن المجهول ب «ما » . ويجوز أن يكون سؤالاً عن معناه ، لأنه لم يكن مستعملاً في كلامهم كما استعمل الرحيم والرحوم والراحم . أو لأنهم أنكروا إطلاقه على الله تعالى { لِمَا تَأْمُرُنَا } أي للذي تأمرناه ، بمعنى تأمرنا سجوده ؛ على قوله : أمرتك الخير . أو لأمرك لنا . وقرىء بالياء ، كأن بعضهم قال لبعض : أنسجد لما يأمرنا محمد صلى الله عليه وسلم ، أو يأمرنا المسمى بالرحمن ولا نعرف ما هو . وفي { زَادَهُمْ } ضمير { اسجدوا للرحمن } لأنه هو المقول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.