قوله تعالى : { وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الكتاب لَمَن يُؤْمِنُ بالله وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خاشعين للَّهِ }[ آل عمران :199 ] .
قال جابر بن عبد اللَّه ، وغيره : هذه الآيةُ نَزَلَتْ بسبب أَصْحَمَةَ النَّجَاشِيِّ سُلْطَانِ الحبشة ، آمن باللَّه ، وبمحمَّد عليه السلام ، وأَصْحَمَة : تفسيره بالعربيَّة : عَطِيَّة ، قاله سفيان وغيره ، وقال قومٌ : نزلَتْ في عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ ، وقال ابنُ زَيْدٍ ومجاهدٌ : نَزَلَتْ في جميعِ مَنْ آمَنَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَاب .
وقوله سبحانه : { لاَ يَشْتَرُونَ بآيات الله ثَمَناً قَلِيلاً } مدحٌ لهم ، وذَمٌّ لسائر كفَّار أهل الكتاب ، لتبديلهم وإيثارهم مكاسبَ الدُّنْيا على آخرتهم ، وعلى آياتِ اللَّهِ سُبْحانه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.