تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِنَّ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَمَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِمۡ خَٰشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشۡتَرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنٗا قَلِيلًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ} (199)

{ وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله } يعني من آمن منهم { وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله } الخشوع المخافة الثابتة في القلب . قال قتادة : ذكر لنا أنها نزلت في النجاشي وأناس من أصحابه ، آمنوا بنبي الله صلى الله عليه وسلم{[242]} .


[242]:أخرجه الطبري في تفسيره (3/559، ح 8378).