وقوله تعالى : { الله الذي خَلَقَكُمْ مِّن ضَعْفٍ } [ الروم : 54 ] .
قال كثير من اللغويين : ضَمُّ الضادِ في البدن ، وفتحها في العقل ، وهذه الآية إنما يراد بها حال الجِسم ، والضُّعْفُ الأول هو : كونُ الإنسان من ماءٍ مهينٍ ، والقوة بعد ذلك : الشَّبِيْبَةُ وشدة الأسْر والضُّعْف الثَّانِي هوَ الهَرَمُ والشَيْخُوخَةُ ، هذا قولُ قتادةَ وغيره ، ورَوَى أبُو داودَ فِي سننه بسَنَدٍ صَحِيحٍ ، عَن عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عن أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قال : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : ( لاَ تَنْتِفُوا الشَّيْبَ ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَشِيبُ شَيْبَةً فِي الإسْلاَمِ إلاَّ كَانَتْ لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) وفي رواية ( إلاَّ كَتَبَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِهَا حَسَنَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ) انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.