وقوله سبحانه : { وَلاَ تَكُونُوا كالذين خَرَجُوا مِن ديارهم } [ الأنفال : 47 ] .
الإشارة إِلى كفار قريش ، والبَطَر : الأَشَر ، وغَمْطُ النِّعْمة ، ورُوِيَ أن أبا سفيان ، لمَّا أحرز عِيَره ، بعث إِلى قريش ، وقال : إِن اللَّه قد سَلَّم عِيركُمْ ، فارجعوا ، فأتَى رأْي الجماعةِ علَى ذلك ، وخالَفَ أبو جَهْل ، وقال : واللَّهِ ، لاَ نَفْعَلُ حَتَّى نَأْتيَ بَدْراً ، وكانَتْ بَدْرٌ سُوقاً من أسواقِ العَرَبِ لها يومُ موسمٍ ، فننحَرُ عليها الإِبلَ ، ونَشْرَب الخمر ، وتَعْزِفُ علينا القِيَانُ ، وتسمع بنا العربُ ، ويَهَابُنا النَّاسُ ، فهذا معنى قوله تعالى : { وَرِئَاءَ الناس } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.