وقوله سبحانه : { أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الحاج } [ التوبة : 19 ] .
{ سِقَايَةَ الحاج } : كانَتْ في بني هَاشِمٍ ، وكان العبَّاس يتولاَّها ، قال الحسن : ولما نزلَتْ هذه الآيةُ ، قال العبَّاس : ما أَراني إلاَّ أتركُ السقايةَ ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : { أُقِيمُوا عَلَيْهَا فَهِيَ خَيْرٌ لَكُمْ } { وَعِمَارَةَ المسجد الحرام } : قيلَ : هي حِفْظه ممَّن يظلم فيه ، أو يقول هُجْراً ، وكان ذلك إِلى العبَّاس ، وقيل : هي السّدَانَة وَخِدْمَةِ البَيْت خَاصَّة ، وكان ذلك في بني عَبْد الدَّار ، وكان يتولاَّها عثمانُ بنُ طَلْحَة ، وابنُ عمه شَيْبَةُ ، وأقرَّها النبيُّ صلى الله عليه وسلم لهما ثَانِيَ يَوْمِ الفتحِ ، وقال : ( خُذَاهَا خَالِدَةً تَالِدَةً لاَ يُنَازِعُكُمُوهَا إِلاَّ ظَالِمٌ ) .
واختلف الناس في سبب نزولِ هذه الآية ، فقال مجاهدٌ : أُمرُوا بالهجرة ، فقال العبَّاس : أنا أسقي الحاجَّ ، وقال عثمانُ بن طلحة : أنا حاجبُ الكَعْبَة ، وقال محمدُ بنُ كَعْب : إِن العبَّاس وعليًّا وعثمان بن طلحة تَفَاخَرُوا فنزلَتِ الآية ، وقيل غير هذا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.