فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ فَأۡذَنُواْ بِحَرۡبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ} (279)

275

{ فأذنوا بحرب } فاستيقنوا بحرب .

{ فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } نقل عن ابن عباس : من كان مقيما على الربا لا ينزع عنه فحق على إمام المسلمين أن يستتيبه فإن نزع وإلا ضرب عنقه وقيل المعنى إن لم تنتهوا فأنتم حرب لله ولرسوله : أي أعداء . { وإن تبتم } عن الربا { فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون } ( { لا تظلمون } بأخذكم رؤوس أموالكم التي كانت لكم قبل { ولا تظلمون } يقول والغريم الذي يعطيكم ذلك دون الربا الذي كنتم ألزمتموه من أجل الزيادة في الأجل يبخسكم حقا لكم عليه فيمنعكموه ، قال ابن زيد . . لا تنقصون من أموالكم ولا تأخذون باطلا لا يحل لكم .