تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ فَأۡذَنُواْ بِحَرۡبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ} (279)

{ فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } أي فاعلموا أنكم بحرب من الله ورسوله ، وأنكم مشركون . قال محمد : من قرأ { فأذنوا } غير موصولة فهو من : آذن يؤذن ، أي أعلم ، ومن قرأها موصولة فهي من : أذن يأذن ، إذا أصغى للشيء وسمعه{[186]} .

{ وإن تبتم } أي أسلمتم { فلكم رءوس أموالكم } يقول : يبطل الفضل إذا كان بقي دينا على المطلوب { لا تظلمون } فتأخذون الفضل { ولا تظلمون } من رءوس أموالكم شيئا .


[186]:قرأ حمزة وأبو بكر، عن عاصم (فآذنوا" وقرأ الباقون (فأذنوا) انظر: السبعة (192)