{ أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون8 أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون9 ثم كان عاقبة الذين أساؤوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤون10 الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون11 }
أتمادى الجاهلون بحقيقة الآخرة ، التاركون لها المنصرفون عنها ، ولم يتفكروا بأفئدتهم ونفوسهم في أن خلق السماوات والأرضين وما فيهما ومن عليهما ما هو إلا خلق ملتبس بالحق الذي لا جور فيه ، ولا لهو ولا غيث ؟ وأنه إلى حين ووقت علمه الله سبحانه ، { وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون } فكأن الغفلة عن الآخرة تسلم إلى تكذيبها وإنكارها ، كما جاء في قول ربنا الحق : )بل ادارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون( {[3277]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.