{ وفصاله } وفطامه بعد تمام رضاعه .
{ ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير } لكأن هذه الآية والتي بعدها وصية من الله تعالى لكل الأناسي جاءت بين قول لقمان لابنه ووعظه إياه ، وصى ربنا سبحانه كل فرد من بني الإنسان ببر أبيه وأمه{[3426]} والإحسان إليهما ، وذكر بما تلاقيه الأم من أجل وليدها ، فهي بحكم تكوينها ضعيفة يزيدها الحمل ضعفا على ضعفها ، أو { حملته } فألحق بها إبان حمله ضعفا ، تزايد خطره وتفاقم أمره يوما بعد يوم إلى أن بلغ المدى حين الولادة والنفاس{ وهنا على وهن } ثم رعايته ورضاعه إلى أن يتم فطامه بإكمال سنتين ، وأمرنا للإنسان برعاية أبويه يكون بإكرامهما وطاعتهما ، وعرفان حقهما ، والوفاء لهما ، وذلك من شكر الله المنعم علينا وعلى والدينا وعلى الخلق كافة ، ثم نرد إلى ربنا فيجزي الشاكرين ويسعد مصيرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.